سعدت أن أكون في جمعية الخير والعطاء للاطلاع على منجزاتها التي لمسها الجميع مثمنين جهودكم المباركة ، وبلا شك أن هذه الجهود وما تقدمه الجمعية من خدمات متنوعة للأسر المستفيدة تسهم في رفع مستوى الأداء وجودة العمل وتتوافق مع رؤية المملكة وتحقق تطلعات القيادة الرشيدة أدام الله عزها وأن ما شاهدناه اليوم من حرص القائمين على الجمعية ونفوسهم الطيبة الكريمة التي جندت طاقاتها ووقتها وجهودها لهذا العمل الخيري المبارك يدعوا إلى الفخر والاعتزاز بأبناء هذه المحافظة التي تزخر بالعديد من صور التكافل وحب العطاء مما جعلها مثلاً يحتذى به .

فقد سعدت لما رأيت من أعمال مباركة وجهود مشكورة مباركة في مثل هذه الأعمال أسال الله لهم التوفيق والسداد .

فإن جمعية البر الخيرية بمحافظة ضمد لتقوم بمناشط وأعمال جليلة في محافظة ضمد ومركز الشقيري التابع لها من أوقاف خيرية وإصلاح ذات البين وبناء مساكن للفقراء والمعوزين ومساعدة الشباب المحتاجين على الزواج وكفالة الأيتام والأرامل والأسر الفقيرة وتوعية الناس وحثهم على بذل الخير وإنه ليقوم على هذه الجمعية ومناشطها وبرامجها وبرامجها تلك كوكبة من أخيار أهل البلد نحسبهم كذلك والله حسيبهم .

فإن جمعية البر الخيرية في محافظة ضمد بجازان هي من إحدى الجمعيات التي تقدم المعونات لذوي الحاجة من الفقراء والأرامل والأيتام وجهدها واضح وملموس يقوم على ذلك نخبة من أهل الخير والصلاح نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحد ونحن بهذا ندعو الموسرين من اهل البذل ومحبي الخير المبادرة لدعم هذه الجمعية والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .

فإن جمعية البر الخيرية بمحافظة ضمد هي من الجمعيات الخيرية التي عم نفعها وانتشر خيرها في أرجاء المحافظة إذ قامت وتقوم بجهود طيبة لأبناء هذه المحافظة وخاصة الشريحة المستهدفة من الفقراء ، والمحتاجين ، والأيتام ، والأرامل ، والقائمون عليها نحسبهم من خيرة الموجودين المحتسبين ولا نزكي على الله أحد .
فقد بذلوا ويبذلون قصارى جهدهم في إيصال المعونات والصدقات والزكوات إلى أهلها المستحقين في زمانها ومكانها ، وأن المحافظة بها من ذوي الحاجة الأعداد الكبيرة مما جعلني أهيب بإخواني من المحسنين الخيرين من أهل هذه البلاد ان يمدوا يد العون والمساعدة لإخوانهم المعدمين ، إذ الإحسان إلى مثل هؤلا الفقراء إحسان في محله ، وبر في أهله والله لا يضيع أجر المحسنين .

لقد سررت ما سمعت ورأيت من مشاريع جبارة وأفكار رائدة في معالجة القضايا الاجتماعية بالتوفيق للجميع ونشكر أعضاء الجمعية لما قاموا به من عمل دؤوب .